كان الهاني قد تحدث علنًا عبر إذاعة "إي أف أم" حينما أعرب عن قلقه من إمكانية حدوث اغتيالات في تونس نتيجة لموقف الرئيس قيس سعيد من الأحداث الجارية في المنطقة. وقد دعا الهاني رئيس الجمهورية إلى تقوية الجبهة الداخلية عبر إطلاق سراح الموقوفين في قضية التآمر، مشددًا على أهمية إغلاق الباب أمام الذرائع الخارجية.
وأشار الهاني إلى أنه عندما يتعلق الأمر بأمن الوطن وسلامته، لا يمكن لأحد أن يتحدث بأساس معطيات مغلوطة، وأنه لا يمكن التساهل فيما يتعلق بمحاولات استهداف تونس.
هذا وجه الهاني كلامه أيضًا لوزير الداخلية كمال الفقي، مشيرًا إلى أن هناك أمورًا أخطر من قضية إيقاف وديع الجرئ، معبرًا عن قلقه الشديد بشأن الأمن الوطني وضرورة التعاون واليقظة لمنع أي تهديدات قد تواجه تونس.
تعليقات
إرسال تعليق