جاء ذلك خلال جلسة عمل جمعت بين وزير الفلاحة ورؤساء الدوائر المائية بالمندوبيات الفلاحية. وقد دعا الوزير بلعاتي خلال هذه الجلسة إلى ضرورة التعاون واتخاذ إجراءات فورية لمواجهة هذا التحدي.
وفي سياق ذات صلة، أوصى وزير الفلاحة رؤساء الدوائر المائية بالعمل على استغلال كل ما هو منبع للمياه يمكن إدخاله في منظومة مياه الشرب. وأكد على أهمية مراجعة المقاييس المتعلقة بالموائد الجوفية واستخدامها في تراخيص حفر الآبار.
وفي ختام الجلسة، دعا وزير الفلاحة رؤساء الدوائر المائية إلى إعداد لوحة قيادة في كل مندوبية تركز على مصادر الموارد المائية وكيفية حكم استغلالها. وشجب التبذير في استهلاك المياه وشدد على ضرورة توعية المزارعين، خاصة الصغار، بضرورة الحفاظ على الموارد المائية واستخدامها بشكل مستدام.
وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن تونس تواجه تحديًا حقيقيًا في ميدان إدارة الموارد المائية، وسيكون هناك حاجة إلى استراتيجيات محكمة وجهود مشتركة للمحافظة على هذه الموارد الحيوية لضمان استدامتها في المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق