بالفيديو / بالفيديو || زوجة سائق الحافلة تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته .. / Video Streaming

بالفيديو / بالفيديو || زوجة سائق الحافلة تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته .. / Video Streaming








بالفيديو: زوجة سائق الحافلة تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته

في فاجعة هزّت قطاع النقل العمومي التونسي، خرجت زوجة السائق وليد الخصخوصي لتكشف تفاصيل ما جرى قبل لحظات من وفاته إثر اعتداء بالسلاح الأبيض أثناء مزاولته لعمله. التصريحات التي أدلت بها، إلى جانب بيانات رسمية، تلقي الضوء على مشهد مأساوي يؤكد مرة أخرى هشاشة العاملين في المرافق العمومية أمام موجة العنف المتصاعد.






ما نعرفه من الحادثة

وفقاً لعدة تقارير صحفية، تعرض السيد وليد الخصخوصي — عامل في شركة نقل تونس — مساء الجمعة 31 أكتوبر 2025 إلى اعتداء عبر طعنة في الرقبة بينما كان متوجّهاً إلى مقرّ عمله في إقليم باب سعدون.
وقد أكّدت الجامعة العامة للنقل أنه "تم الاعتداء عليه إبان تأدية واجبه المهني" وأنه "فارَق الحياة متأثّراً بإصابته" بعد نقله إلى المستشفى.
في اتصال مع برنامج إذاعي، قالت زوجته أسماء بن سعد إن زوجها "قُتل وهو يؤدي عمله" ومشدّدة على حقّ العائلة في «أخذ حقّ راجلي».







شاهد الفيديو فالمقال





ماذا قالت الزوجة؟

في تسجيل مصوّر، أكّدت الزوجة أن زوجها لاحظ سلوكًا مريبًا عند أحد ركاب الحافلة الذي حاول الصعود دون احترام النظام، وأن الخلاف تطوّر سريعاً إلى الاعتداء. وأضافت: "كان يُحب عمله ويؤدي مهامه بكل تفانٍ… ما يستحقش النهاية هذي."
كما قالت إن الإدارة وعدت بتوفير مساعدة للعائلة، بعد أن أعلنت الشركة والاتحاد العام للشغل حالة حداد لموظفيها.

ردود الفعل والتحقيقات

أثارت وفاة الخصخوصي غضباً واسعاً بين مستخدمي وسائل النقل والمجتمع المدني، الذين شدّدوا على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في الحافلات والمحطات، وضُخّم النقاش حول حماية عمال النقل ممن يتعرّضون يومياً لمخاطر تُعتبر جزءًا من عملهم.
من جهة رسمية، أكّدت وزارة الداخلية أن التحقيقات متواصلة لتحديد ظروف الاعتداء ومعرفة ما إذا كان هناك متورّطون إضافيون، وأن الجريمة صنّفت كقتل عمد.

السياق الاجتماعي

تُعد هذه الحادثة تذكيرًا مؤلماً بأن أعوان المرفق العام ليسوا محميّين بصورة كافية، وأن الخدمات الأساسية كالنقل العمومي غالبًا ما تُعاني من خروقات أمنية لا تؤخذ بجدّية كافية. ويرى أخصائيون اجتماعيون أن هذا الاعتداء ليس حالة معزولة بل جزء من ظاهرة تفشّي العنف العشوائي، التي تغذّيها عوامل كثيرة منها التهميش، البطالة، والغضب المجتمعي.

ماذا في المستقبل؟






Video Streaming





بينما تنتظر عائلة الفقيد العدالة، تثار أسئلة كبيرة:

هل ستكون هناك إجراءات عملية لتوفير حماية فعلية لسائقي الحافلات؟

هل ستشهد القوانين تعديلاً لمحاسبة من يعتدي على أعوان المرفق العام؟

كيف ستعمل الإدارات على إدماج البعد الأمني ضمن منظومة العمل اليومي في النقل؟


الخلاصة

قصة وليد الخصخوصي هي ليست مجرد رقم أو عنوان مأساوي، بل هي صرخة لعامل بسيط خرج صباحًا ليخدم وأسرة انتظرته بلا عودة.
وفي الوقت الذي يُقدّم فيه المواطنون خدماتهم في صمت، يُفتَرض على الدولة والمجتمع أن يقفوا أمام معاناتهم بصمت أقل وعمل أكثر.
رحم الله وليد وجمعه بعائلته في مصابهم، وعلى الجميع أن يترجم الحزن إلى تغيير






Video Streaming


تعليقات