بالفيديو محرز الغنوشي يكشف عن موعد التقلبات الجوية Video Streaming
.jpeg "بالفيديو محرز الغنوشي يكشف عن موعد التقلبات الجوية")
كشف المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي محرز الغنوشي، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، عن موعد وصول التقلبات الجوية الى تونس وأكد ان أواخر العشرية الأولى من شهر نوفمبر تحمل معها تغييرات جوية رغم أنها ليست قوية وقال: "مؤشرات تغييرات أواخر العشرية الاولى لنوفمبر ... موش حاجة كبيرة ... أما خير من بلاش... والغيث اوله قطرة.
بدايةً، سيكون الطقس في الأيام المقبلة حاملاً لتقلبات متعددة في بعض المناطق التونسية، حيث من المتوقع أن تهبّ الرياح بقوة في المناطق الساحلية والجنوب الغربي، مما يؤدي إلى ظهور دوامات رملية قد تسبب بعض الإزعاج للسكان. ويُتوقع أن البحر سيكون في حالة اضطراب وقد يصل إلى شديد الاضطراب في بعض الأجزاء الساحلية.
بالنسبة لدرجات الحرارة، ستشهد المناطق الساحلية الشرقية درجات معتدلة تتراوح بين 22 و26 درجة، بينما ستسجل المناطق الداخلية والجنوبية درجات أعلى، تصل إلى 32 درجة.
ويكون طقس اليوم الجمعة 01 جوان 2024، مغيما جزئيا فأحيانا كثيف السحب مع بعض الأمطار المتفرقة بالوسط ومحليا الجنوب ثم تشمل بعد الظهر المناطق الغربية للشمال وتكون مؤقتا رعدية.
والريح من القطاع الشرقي قوية نسبيا فمحليا قوية قرب السواحل وبالجنوب الغربي مع دواوير رملية محلية وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق، والبحر مضطرب فمحليا شديد الاضطراب.
تُشير التوقعات الجوية للأيام القادمة إلى طقس غير مستقر يتخلله بعض التغيرات البارزة، خاصة في المناطق الساحلية والجنوب الغربي من البلاد. من المتوقع أن تكون الرياح قوية، وخصوصاً من القطاع الشرقي، مما يسبب دوامات رملية في المناطق الجنوبية الغربية ويجعلها غير مستقرة. حالة البحر ستشهد اضطرابًا قد يصل في بعض الأحيان إلى شديد الاضطراب في بعض المناطق الساحلية، مما يُعدّ تحديًا لمرتادي الشواطئ والصيادين.
بالنسبة لدرجات الحرارة، من المتوقع أن تكون متفاوتة حسب الموقع الجغرافي. المناطق الساحلية الشرقية، بالإضافة إلى المرتفعات الغربية، ستشهد درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 22 و26 درجة، مما يوفر طقسًا لطيفًا للسكان. ومع ذلك، في باقي أنحاء البلاد، يُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى ما بين 26 و32 درجة، وهي أعلى قليلاً وتوفر أجواءً دافئة نسبيًا. أما أقصى الجنوب، فقد تشهد هذه المناطق ارتفاعًا أكبر يصل إلى حوالي 34 درجة، مما يُشير إلى أن الطقس سيظل حارًا نسبياً في هذه المناطق، وقد يحتاج السكان إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الحرارة المرتفعة.
التوقعات تُشير أيضًا إلى احتمالية وجود تغيرات ملحوظة في سرعة الرياح وحركة الهواء بين مختلف المناطق. إذ ستستمر الرياح من القطاع الشرقي وستكون قوية نسبيًا بالقرب من السواحل وفي الجنوب الغربي. هذه الرياح قد تؤدي إلى تكوّن دوامات رملية في المناطق المفتوحة، ما قد يؤثر سلبًا على الرؤية ويزيد من تحديات التنقل، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يسافرون عبر الطرق المفتوحة والمناطق غير المعبدة.
في ظل هذا الوضع، يُنصح السكان، وخصوصًا في المناطق التي ستشهد دوامات رملية أو درجات حرارة مرتفعة، باتخاذ التدابير الاحترازية. قد يكون من الجيد أيضًا الحد من التنقلات غير الضرورية في أوقات الظهيرة عند ارتفاع درجات الحرارة، خاصةً في المناطق الجنوبية والداخلية.
أما بالنسبة للمناطق الساحلية، فرغم اعتدال درجات الحرارة، إلا أن حالة البحر المضطربة قد تشكل خطرًا على المصطافين ومرتادي البحر. يُفضل تجنب الأنشطة البحرية في الأوقات التي يُتوقع فيها اضطراب البحر أو ارتفاع الأمواج، حيث قد يؤدي ذلك إلى حالات غرق أو إصابات غير مرغوب فيها. يجب على الصيادين أيضًا الانتباه إلى التوقعات الجوية وتجنب الإبحار في الأوقات التي يُحتمل أن تكون فيها الأمواج شديدة والبحر مضطربًا.
من الناحية الزراعية، يُمكن أن يؤثر الطقس الحار والجاف في المناطق الداخلية والجنوبية على المحاصيل الزراعية، وقد يحتاج المزارعون إلى ري إضافي للمحاصيل لحمايتها من تأثير الحرارة المرتفعة. كما أن الرياح الشرقية القوية قد تؤدي إلى تلف بعض المحاصيل أو زيادة الضغط على الأراضي الزراعية، لذا يُفضل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحاصيل والحفاظ على الأراضي الزراعية من الأضرار المحتملة.
في المجمل، هذا الطقس المتغير والمتقلب يُحتم على الناس البقاء على اطلاع دائم على التحديثات الجوية اليومية، حيث أن الطقس قد يتغير بسرعة، ومن المهم تجنب الأنشطة التي قد تشكل خطرًا في الظروف غير المستقرة.
وتتراوح الحرارة القصوى بين 22 و 26 درجة بالمناطق الساحلية الشرقية وبالمرتفعات الغربية وبين 26 و 32 درجة ببقية الجهات وتصل إلى 34 درجة بأقصى الجنوب
Video Streaming