أبدى بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، ثقته في أن أزمة الإصابات بخط الدفاع لن تعرقل الفريق في خطواته الأخيرة نحو حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتلاشت الخيارات الدفاعية أمام مان سيتي بعد أن تعرض الثنائي آيمريك لابورت وفيرناندينيو، اللذان شاركا أساسيين في قلب الدفاع أمام وولفرهامبتون، للإصابة خلال تلك المباراة.
ومع غياب جون ستونز وروبين دياز وكايل ووكر وكذلك عدم استعادة ناثان آكي لياقته بشكل كامل، يترقب غوارديولا حالة لاعبيه في الوقت الذي يستعد فيه للمباراة المقررة أمام ويستهام غدا الأحد في المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة من الدوري.
وفي ظل اقتراب "السيتيزنز" بشكل كبير من حسم اللقب للمرة الرابعة خلال 5 أعوام، يثق غوارديولا في أن أيا من يختاره من اللاعبين سيكون على مستوى التحدي.
وقال غوارديولا -في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية- إنه "كان من الممكن أن تسير الأمور بشكل أفضل، لكنني قلت عدة مرات إنه يجب علينا التعامل مع حالات الغياب".
وقبل آخر مرحلتين من الدوري، يحتل مانشستر سيتي الصدارة بـ 89 نقطة وبفارق 3 نقاط أمام ليفربول صاحب المركز الثاني.
وقال المدرب الإسباني "لو كان أمامنا عدة مباريات وعدة أشهر لكنا سنواجه أزمة كبيرة، ولكن في مباراة أو مباراتين، سيبذل اللاعبون قصارى جهدهم، حتى لو لعبوا في غير مراكزهم".
وأضاف أن "التركيز لدى اللاعبين يكون أحيانا أعلى عند اللعب في غير مراكزهم. مثلما رأينا أمام وولفرهامبتون، وهم قادرون على ذلك".
وكان النجم كيفن دي بروين سجل رباعية، وقاد "الفريق السماوي" إلى الفوز على وولفرهامبتون 5-1.
ورفع مانشستر سيتي رصيده من الأهداف بذلك خلال آخر 4 مباريات بالدوري إلى 19 هدفا ليعزز تفوقه بفارق الأهداف أمام ليفربول.
وبالتالي، يضع مانشستر سيتي قدما على منصة التتويج في حالة فوزه في مباراة الغد، حيث سيتفوق بفارق 6 نقاط أمام ليفربول الذي يخوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي في وقت لاحق اليوم.
ومع ذلك، يشعر غوارديولا بأن المهمة لم تنجز بعد.
وأوضح غوارديولا "الأمور في كرة القدم تتغير بشكل سريع للغاية. عندما تعتقد أن الأمور محسومة وأنك أنت المسيطر، ربما تتلقى لكمة في الوجه".
وأضاف "في الوقت نفسه، عندما تبدو الأمور كارثية ومروعة، فإن أسبوع واحد قد يغير كل شيء.. قبل ذلك كنت أفكر فقط في مواجهة وولفرهامبتون، والآن أفكر فقط في مواجهة ويستهام".