بالفيديو / بالفيديو/ أول ظهور للعروسة التي ذهبت لحمام راجلها تكشف السبب ... / Video Streaming

بالفيديو / بالفيديو/ أول ظهور للعروسة التي ذهبت لحمام راجلها تكشف السبب ... / Video Streaming








بالفيديو: العروسة التي ذهبت إلى "حمّام راجلها" تكشف الحقيقة الكاملة وتثير الجدل من جديد

أحدث مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه شابة تُعرف باسم "العروسة التي ذهبت إلى حمّام راجلها" ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس خلال الساعات الأخيرة. الفيديو، الذي انتشر بسرعة قياسية، أثار موجة واسعة من التعليقات بين مؤيدين ومدافعين عنها من جهة، وبين منتقدين يرون ما قامت به تصرفًا غير مقبول اجتماعيًا من جهة أخرى.

لكن المفاجأة كانت في الظهور الأول للعروس نفسها، التي قررت أن تخرج عن صمتها وتكشف بنفسها تفاصيل ما حدث والسبب الحقيقي وراء تصرفها الذي جعل اسمها يتصدر التريند في تونس.

في مقطع مصوّر جديد بثّته عبر صفحتها الشخصية على "تيك توك"، ظهرت العروس بوجه هادئ وابتسامة خفيفة، وقالت في بداية كلامها:

> "نعرف إلي الناس حكيت برشا عليا، أما حبيت نحكي الحكاية كيما صارت بالحق، مش كيما تصورتوها."



وأضافت قائلة إنها لم تكن تقصد إثارة الجدل أو القيام بتصرف مستفز، بل إنّ ما حدث "كان بدافع الغيرة والخوف" على زوجها الذي كان متواجدًا في الحمام في اليوم التالي لزواجهما دون أن يخبرها مسبقًا. وتروي قائلة:

> "نهار كامل ما جاوبنيش، قلت يمكن صايرلو شيء، مشيت نشوف بعيني، ما كنتش متوقعة الدنيا تتقلب هكا."



وتابعت:

> "أنا نعرف إلي ما نجمش ندخل حمام رجال، أما وقتها ما كنتش نفكر، كنت مقلقة وقلبي مش مطمئن، واللي شافني يصور ما كانش يعرف شنوّة نحس."








شاهد الفيديو فالمقال






هذا التصريح البسيط كان كافيًا ليقلب موجة التعليقات. ففي حين واصل البعض انتقادها معتبرين أن "تصرفها غير لائق ويخالف العادات والتقاليد"، رأى آخرون أن "الفتاة تصرفت بدافع إنساني طبيعي، نابع من خوفها على زوجها".

إحدى المعلّقات كتبت:

> "ما فيها حتى عيب، إنسانة تحب راجلها وخافت عليه، اليوم الناس تحب تهول كل حاجة."



في المقابل، علّق آخر قائلاً:

> "حتى لو كانت نيّتها باهية، يلزم نحترم الفضاءات العامة والعادات. ما ينجمش الإنسان يبرر كل تصرف بالعاطفة."



الجدل لم يبقَ محصورًا على الإنترنت، بل تجاوز إلى النقاشات في البرامج الإذاعية وصفحات الأخبار المحلية، حيث تساءل البعض: هل أصبحت الخصوصية الزوجية تُعرض علنًا في زمن السوشيال ميديا؟

في تحليل اجتماعي، يرى مختص في علم الاجتماع أن الحادثة تعبّر عن "تغير كبير في السلوك الاجتماعي لدى الجيل الجديد"، مضيفًا:

> "ما قامت به هذه الفتاة يعكس تحررًا في التعبير عن العاطفة، لكنه في نفس الوقت يثير تساؤلات حول حدود الخصوصية والحياء في الثقافة التونسية."









Video Streaming




ويضيف الباحث أن وسائل التواصل الاجتماعي "جعلت من الحياة الخاصة مادة للعرض العلني، بحيث أصبح الناس يعيشون تحت أنظار الجمهور، ما يؤدي أحيانًا إلى مواقف محرجة أو مثيرة للجدل مثل هذه الحالة."

من جهة أخرى، خرج زوجها عن صمته هو الآخر، في تصريح مقتضب على صفحته، حيث كتب:

> "اللي صار سوء تفاهم بسيط، وزوجتي غارت عليا خاطرها تحبني، نطلب من الناس توقف على السب والتجريح."



كلماته لاقت تفاعلًا واسعًا، واعتبرها كثيرون خطوة ناضجة من الزوج الذي اختار أن يدافع عن زوجته بدل أن يتبرأ من تصرفها. واعتبر بعض المعلقين أن هذه الحادثة رغم بساطتها، كشفت عن حجم التناقض في المجتمع التونسي بين جيلٍ محافظ متمسك بالأعراف، وجيلٍ جديد يعيش مشاعره علنًا بلا خوف من الأحكام.

أحد الإعلاميين كتب تدوينة تلخص المشهد بقوله:

> "في زمن الكاميرا، ما عادش فمّا أسرار. موقف بسيط يتحول لقضية رأي عام. يمكن بكرة نحتاج نراجع مفهومنا للحياء مش في العنوان، بل في النية."



القصة التي بدأت بتصرف عفوي من شابة غيورة تحوّلت إلى نقاش واسع حول الغيرة، والخصوصية، والحياء، وتأثير السوشيال ميديا في العلاقات الزوجية. وبين مؤيد ورافض، تبقى "العروسة التي ذهبت لحمّام راجلها" عنوانًا جديدًا للظاهرة الرقمية التي تجعل من أبسط المواقف حدثًا عامًا، ومن شخص عادي موضوع نقاش وطني.

في نهاية الفيديو، ختمت العروس كلامها بعبارة مؤثرة قالت فيها:

> "يمكن غلطت، أما غلطت بحب، واللي يحبني يفهمني مش يحاكمني."



كلمات بسيطة، لكنها كانت كافية لتغيّر نبرة كثيرين من الغضب إلى التعاطف. وبين الحقيقة والعاطفة، تبقى هذه القصة مثالًا على كيف يمكن لتصرف صغير أن يتحول إلى قضية كبيرة في عصر الصورة والسرعة.






Video Streaming


تعليقات