بالفيديو / رهام بن علية، زوجة علاء الشابي، تكشف الحقيقة الكاملة عن معاناتها وتفاصيل... / Video Streaming
بالفيديو: رهام بن علية، زوجة علاء الشابي، تكشف الحقيقة الكاملة عن معاناتها وتفاصيل غير متوقعة من حياتهما الخاصة
في ظهور صريح ومؤثر، أثارت رهام بن علية، زوجة الإعلامي المعروف علاء الشابي، جدلاً واسعًا بعد أن نشرت مقطع فيديو على حسابها الرسمي تحدثت فيه بصدق عن "أيام صعبة" مرت بها، وعن تفاصيل لم يكن الجمهور على علم بها من قبل. الفيديو الذي لم يتجاوز عشر دقائق، تحوّل في ظرف ساعات إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، وأعاد تسليط الضوء على العلاقة التي طالما شغلت الرأي العام بين الثنائي الشهير.
منذ بداية علاقتها بعلاء الشابي، كانت رهام بن علية دائمًا تحت الأضواء. البعض رأى فيها امرأة طموحة ومثقفة استطاعت أن تتكيّف مع عالم الأضواء والإعلام، فيما اعتبرها آخرون "غامضة" و"صامتة أكثر من اللازم"، خاصة عندما كانت الشائعات تتلاحق حول علاقتها بزوجها. لكن الفيديو الأخير غيّر كل المعادلات، إذ قررت رهام أن تتحدث بوضوح هذه المرة عن "الحقيقة كما عاشتها هي"، دون مجاملات أو تلميحات.
افتتحت حديثها بعبارات مؤثرة قالت فيها:
"ما حبيتش نحكي قبل، خاطر الكلام وقتها كان يزيد الوجيعة، أما اليوم حسّيت اللي لازم الناس تفهم أن الشهرة ما تعنيش السعادة."
كلماتها هذه كانت كافية لتثير عاطفة آلاف المتابعين الذين عبّروا عن تعاطفهم الكبير معها، خاصة بعد أن تحدثت عن الضغوط التي عاشتها خلال السنوات الأخيرة، سواء بسبب العمل الإعلامي الذي يفرض حياة غير مستقرة، أو بسبب ما وصفته بـ"القسوة غير المقصودة" من المحيطين بها.
رهام أكدت أنها لم تكن تسعى إلى إثارة الجدل، بل إلى "غلق باب التأويلات" التي رافقت اسمها وزوجها منذ فترة. وقالت بصراحة:
شاهد الفيديو فالمقال
"علاء إنسان حساس أكثر مما الناس تتصور... وكل واحد فينا عندو طاقته وقدرته على التحمل."
وأضافت أن حياتهما لم تكن خالية من الخلافات، لكنها شددت على أن "الخلاف لا يعني الكره"، مؤكدة أن العلاقة التي تجمعهما "أعمق من مجرد زوجين يظهران في الإعلام".
المثير في الفيديو هو أن رهام تحدثت أيضًا عن مرحلة مرض علاء الشابي، معتبرة أن تلك التجربة كانت "الامتحان الحقيقي للحب والصبر". روت تفاصيل تلك الفترة الصعبة وكيف كانت توازن بين دور الزوجة والداعمة النفسية والإعلامية التي تحاول الحفاظ على خصوصية حياتها في ظل اهتمام إعلامي متواصل.
وقالت:
"كنت نحاول نخبي الألم بابتسامة، خاطر ما كنتش نحب الناس تشوف الضعف فينا."
تصريحات رهام أعادت إلى الأذهان صورة علاء الشابي خلال فترات سابقة عندما واجه بدوره شائعات وانقسامات في الرأي العام، بين من يدافع عنه بشدة ومن يهاجمه دون هوادة. ومع ظهور زوجته بهذه الصراحة، بدا واضحًا أن الثنائي يعي تمامًا ثمن الشهرة، وأن حياتهما ليست كما يظنها البعض "نموذجية" أو "وردية".
عدد من المتابعين رأوا في كلام رهام "جرأة نادرة" في الوسط الإعلامي التونسي، خاصة أن أغلب الشخصيات المشهورة تفضل التزام الصمت في مثل هذه الحالات. وكتب أحد المعلقين:
"لأول مرة نسمع كلام واقعي من شخص عاش التجربة... رهام حكت بصدق، ما فيها تصنع."
Video Streaming
من جهة أخرى، علّق بعض الصحفيين على ظهورها معتبرين أن "رهام بن علية تمثل جيلًا جديدًا من النساء في الإعلام، اللواتي لا يخشين البوح بالحقيقة مهما كانت مؤلمة"، فيما رأى آخرون أن "الفيديو محاولة لتصحيح الصورة العامة بعد فترة من الغياب والتكهنات".
على المستوى التحليلي، يمكن القول إن هذا الظهور يعكس تحولًا في علاقة المشاهير بالجمهور في تونس. فاليوم لم يعد الصمت كافيًا لإيقاف الشائعات، بل أصبحت المصارحة والمباشرة وسيلة لحماية الصورة الشخصية. ومع توسع تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعد الإعلام التقليدي وحده هو المنصة التي تُروى من خلالها القصص.
ظهور رهام بن علية يمثل أيضًا درسًا في الشفافية العاطفية، إذ استطاعت أن تُظهر الجانب الإنساني لشخصيتين يراهما الناس غالبًا عبر الشاشات فقط. فبين حياة الشهرة والضغوط، تبقى الحقيقة أن الإنسان – مهما كانت شهرته – يظل عرضة للتعب، للحزن، وللأخطاء.
وختمت رهام فيديوها بكلمات لامست قلوب المتابعين:
"ما طلبتش تعاطف من حد، كل ما نحب نقوله أنو لازم الناس تتعلم الرحمة... الكلمة تداوي، والكلمة توجع، وأنا ذقت الوجيعة."
بهذه العبارة أنهت رهام بن علية حديثها، لكنها فتحت الباب واسعًا أمام نقاش طويل حول العلاقة بين الشهرة والحياة الخاصة، وحول قدرة الإنسان على مواجهة الأحكام الجاهزة في مجتمع لا يرحم التفاصيل.
قد يختلف المتابعون حول نواياها أو توقيت ظهورها، لكن ما لا يختلف عليه أحد هو أن رهام بن علية، في تلك الدقائق القليلة، أعادت تعريف الصراحة في عالم مزدحم بالأقنعة.
Video Streaming