بالفيديو / تسريــب فيديوات خطيــرة بعد القبض على الفتاة الخامسة التابعة للعصابــة ... / Video Streaming
سيدي حسين: الاعتداء على تلميذة أمام المعهد والأمن يوقف جميع المتورطات
تسريب فيديوهات خطيرة بعد القبض على الفتاة الخامسة التابعة للعصابة… قصة تثير الجدل وتفتح أسئلة ثقيلة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة واسعة من الجدل بعد تداول منشورات تتحدث عن تسريب فيديوهات خطيرة يزعم أنها مرتبطة بـ الفتاة الخامسة التي قُبض عليها مؤخراً في إطار تفكيك شبكة وُصفت بأنها "عصابة منظمة" تنشط في مجالات غير قانونية. ورغم أن التفاصيل المتداولة غير مؤكدة رسميًا، إلا أنّ الضجة التي رافقت الموضوع جعلته يتصدّر النقاش العام بسرعة كبيرة.
بداية القصة: معلومات متداولة وغياب تأكيد رسمي
وفق ما رصده المتابعون، بدأ الموضوع حين نشرت عدة صفحات على مواقع التواصل معلومات تفيد بأنّ الوحدات الأمنية ألقت القبض على فتاة جديدة مرتبطة بالعصابة، وُصفت بأنها "العقل المنفّذ" لإحدى المهمات التي كانت تتولاها المجموعة. وبعد دقائق فقط، ظهرت منشورات تتحدث عن "تسريب فيديوهات خطيرة" قالت الصفحات إنها تعود إلى عمليات سابقة نفذتها العصابة.
لكن، وحتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي صحة هذه التسجيلات، ما جعل الموضوع معلقاً بين الإشاعات والحقائق الجزئية.
هل توجد تسجيلات فعليّاً أم أنّها مجرد محاولة لإثارة الرأي العام؟
المعلومات المنتشرة تتحدث عن فيديوهات تم العثور عليها في هاتف الفتاة الخامسة بعد إيقافها، وتُظهر – حسب الادعاءات – تفاصيل لعمليات ابتزاز وتسجيلات خاصة تستخدمها العصابة للضغط على ضحاياها.
خبراء في الجرائم السيبرانية يشيرون إلى أنّ مثل هذه التسريبات، عندما تحدث فعلاً، لا تظهر عادة على مواقع التواصل في الساعات الأولى، بل تتحرك السلطات بسرعة لحجز المحتوى ومنع تداوله، وهو ما يجعل انتشار كلمة "تسريب" في حد ذاتها أمرًا يدعو للشك والحذر.
شاهد الفيديو فالمقال
كيف تحولت القضية إلى موضوع رأي عام؟
السبب الرئيسي وراء الانتشار الواسع للقصة يعود إلى طابعها الدرامي: عصابة، فتاة خامسة "غامضة"، تسجيلات خطيرة، ووعود من الصفحات بـ"كشف المزيد". هذا النوع من المحتوى دائمًا يشعل الفضول لدى الجمهور، خصوصًا عندما يُقدَّم دون تفاصيل واضحة، مما يمنح مساحة واسعة للخيال والتأويل.
عدّة صفحات ضخّمت الموضوع من خلال عناوين مشوّقة، في حين دعت أصوات أخرى إلى عدم الانسياق وراء القصص غير الموثّقة، خصوصًا بعد انتشار عدد من الإشاعات المشابهة خلال الأشهر الأخيرة.
ألقت قوات الأمن القبض على أربع فتيات إثر تداول فيديو صادم يوثّق اعتداءً وحشيًا على تلميذة أمام أحد المعاهد بمنطقة سيدي حسين بالعاصمة. الفيديو أظهر مشهدًا مروّعًا لفتاة تنهال بالضرب على التلميذة التي سقطت مغشيًا عليها، بينما تواصل المعتدية ركلها وضربها دون أي تدخل من التلاميذ الحاضرين.
رواية والدة الضحية
في مداخلة مؤثرة ضمن برنامج "60 دقيقة" الذي تقدّمه هدى الورغمي على إذاعة الديوان، كشفت والدة الطفلة المتضرّرة، تفاصيل الاعتداء قائلة:
"اللي شفتو ما يتشافش... بنتي مطيّشة في القاعة، يضربو فيها بساقيهم على راسها. اليوم بنتي عندها فقدان مؤقت للذاكرة وما تعرفش حتى دارها."
وأوضحت الأم أنّ الفتيات المعتديات لا يدرسن في المعهد، بل يُكوّنَّ عصابة معروفة بتعنيف الفتيات وتصوير الاعتداءات ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت:
"هاذم ما يقرَاووش، يمشيو من بلاصة لبلاصة يبركيو البنات ويضربوهم. اللي صار لبنتي موش أول مرة."
خلفيات الاعتداء
Video Streaming
وحسب روايتها، نشب الخلاف بعد أن استرجعت التلميذة هاتفها الذي حاولت إحدى الفتيات سرقته، فتمّت ملاحقتها والاعتداء عليها من قبل أربع فتيات، فيما قامت خامسة بتصوير الواقعة.
وقالت الأم:
"الفيديو اللي شفتوه راهو شوية من برشا... بنتي داخت، ومع هذا واصلوا يضربو فيها وهي غايبة عن الوعي."
حالة نفسية صعبة
أكدت الأم أن ابنتها تعيش حالة صدمة نفسية وجسدية خطيرة، قائلة:
"ما تنجمش ترقد، تبكي وتصيح في الليل. بدنها الكل أزرق وراسها مكسّر... حتى الطبيب النفسي قال لازم راحة طويلة ومتابعة."
التحقيق والإيقافات
وأفادت بأنّ الوحدات الأمنية تحركت بسرعة وألقت القبض على الفتيات الأربع، مضيفة أنّه تم العثور في هواتفهن على مقاطع فيديو مخلة بالحياء وتسجيلات لاعتداءات أخرى.
"القانون خدم روحو، وهزوهم بالوقت. الحمد لله فما دولة وقضاء يتحرك."
نداء إلى السلطات والأولياء
في ختام الحوار، دعت مقدمة البرنامج هدى الورغمي إلى التصدي لظاهرة العنف المدرسي والعصابات النسائية، مؤكدة أن ما حدث "ناقوس خطر" يهدد المجتمع:
"اليوم ولّينا نسمعو بعصابات بنات، يضربو ويستدرجو في البنات. إذا ما نفيقوش لتربيتنا ولصغارنا، غدوة باش نلقاو رواحنا في الهاوية."
قضية الطفلة بسيدي حسين أثارت موجة تعاطف واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتطبيق أقصى العقوبات على المعتديات وردع ظاهرة العنف في محيط المؤسسات التربوية.
.
Video Streaming
Video Streaming
وحسب روايتها، نشب الخلاف بعد أن استرجعت التلميذة هاتفها الذي حاولت إحدى الفتيات سرقته، فتمّت ملاحقتها والاعتداء عليها من قبل أربع فتيات، فيما قامت خامسة بتصوير الواقعة.
وقالت الأم:
"الفيديو اللي شفتوه راهو شوية من برشا... بنتي داخت، ومع هذا واصلوا يضربو فيها وهي غايبة عن الوعي."
حالة نفسية صعبة
أكدت الأم أن ابنتها تعيش حالة صدمة نفسية وجسدية خطيرة، قائلة:
"ما تنجمش ترقد، تبكي وتصيح في الليل. بدنها الكل أزرق وراسها مكسّر... حتى الطبيب النفسي قال لازم راحة طويلة ومتابعة."
التحقيق والإيقافات
وأفادت بأنّ الوحدات الأمنية تحركت بسرعة وألقت القبض على الفتيات الأربع، مضيفة أنّه تم العثور في هواتفهن على مقاطع فيديو مخلة بالحياء وتسجيلات لاعتداءات أخرى.
"القانون خدم روحو، وهزوهم بالوقت. الحمد لله فما دولة وقضاء يتحرك."
نداء إلى السلطات والأولياء
في ختام الحوار، دعت مقدمة البرنامج هدى الورغمي إلى التصدي لظاهرة العنف المدرسي والعصابات النسائية، مؤكدة أن ما حدث "ناقوس خطر" يهدد المجتمع:
"اليوم ولّينا نسمعو بعصابات بنات، يضربو ويستدرجو في البنات. إذا ما نفيقوش لتربيتنا ولصغارنا، غدوة باش نلقاو رواحنا في الهاوية."
قضية الطفلة بسيدي حسين أثارت موجة تعاطف واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتطبيق أقصى العقوبات على المعتديات وردع ظاهرة العنف في محيط المؤسسات التربوية.
.
Video Streaming