بالفيديو / وفاة الاستاذة الجامعية "سناء حامدي" بطريقة مروووعة و مؤلمة دعواتكم لها و السبب... / Video Streaming
فُجعت الأوساط الجامعية في جندوبة بخبر وفاة الأستاذة الجامعية سناء حامدي في حادث مأساوي هزّ الرأي العام، بعد أن وُجدت جثتها في ظروف وُصفت بالمروعة والمؤلمة. سناء، التي كانت من أبرز الوجوه الأكاديمية في الجهة، عملت لسنوات بكل تفانٍ وإخلاص في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، واشتهرت بين طلبتها بزهدها في الحياة وبصدقها المهني والإنساني.
وفق ما تم تداوله من مصادر محلية، فإن الحادث وقع عندما كانت الأستاذة في طريق عودتها إلى منزلها بعد انتهاء دوامها بالجامعة، حيث تعرضت لحادث مرور خطير على مستوى الطريق الرابط بين جندوبة والعوانيّة. السيارة التي كانت تقودها انزلقت نتيجة تساقط الأمطار وفقدت السيطرة، لترتطم بحافة الطريق وتنقلب عدة مرات، ما أدى إلى إصابتها إصابات بليغة فارقت على إثرها الحياة قبل وصولها إلى المستشفى. فرق الحماية المدنية حاولت التدخل بسرعة، لكن القدر سبقهم.
شاهد الفيديو فالمقال
الخبر أثار حزناً عميقاً داخل الوسط الجامعي، حيث عبّر زملاؤها وطلبتها عن صدمتهم الكبيرة لفقدانها المفاجئ. كتب أحد طلابها على مواقع التواصل: "كانت الدكتورة سناء أكثر من أستاذة، كانت أمّاً حنوناً ومثالاً في التواضع والاحترام." أما أحد زملائها في الكلية، فقال: "فقدنا اليوم روحاً طيبة وصوتاً أكاديمياً ملتزماً، كانت نموذجاً في العمل الهادئ والصادق."
Video Streaming
من جانبها، فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً لمعرفة الأسباب الدقيقة للحادث، فيما تحدث بعض الشهود عن سوء حالة الطريق وغياب الإنارة، مما قد يكون ساهم في وقوع المأساة. وتواصل المصالح الفنية عمليات المعاينة لتحديد الملابسات النهائية.
جثمان الأستاذة سيوارى الثرى في مقبرة مسقط رأسها، وسط أجواء من الحزن والدعاء بالرحمة. الطلبة ينوون تنظيم وقفة ترحم في الجامعة، تكريماً لذكراها وما قدمته من عطاء في مسيرتها الأكاديمية.
رحم الله الأستاذة سناء حامدي وأسكنها فسيح جناته، وجعل علمها صدقة جارية تنفعها بعد رحيلها. إنها خسارة كبيرة لجندوبة وللأسرة الجامعية في تونس بأسرها.
Video Streaming