بالفيديو / ليلى عبد اللطيف : احتجاجات و خروج هذه الشخصية اليارزة من السجن و عو .. / Video Streaming
ليلى عبد اللطيف تتنبأ بمرحلة حساسة: احتجاجات مرتقبة وخروج شخصية بارزة من السجن
تعود العرّافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف لتثير الجدل مجدداً بتوقعاتها الأخيرة التي تحدثت فيها عن مرحلة حساسة تعيشها المنطقة العربية خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى اندلاع احتجاجات شعبية وخروج شخصية سياسية بارزة من السجن في إحدى الدول العربية، دون أن تحدد الاسم أو المكان بدقة.
تصريحاتها الأخيرة جاءت خلال مقابلة تلفزيونية بثّت على إحدى القنوات اللبنانية، حيث استعرضت سلسلة من التوقعات التي وصفتها بأنها "رؤية مستقبلية لأحداث قريبة جداً"، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت والتحولات السياسية والاجتماعية.
عودة ليلى عبد اللطيف إلى الواجهة
شاهد الفيديو فالمقال
من المعروف أن ليلى عبد اللطيف تعد من أبرز الشخصيات التي اشتهرت بتوقعاتها في العالم العربي. وقد اكتسبت شهرتها منذ سنوات بعد أن تحدثت عن أحداث كبرى وقعت لاحقاً، مثل أزمات سياسية وكوارث طبيعية وتغيرات إقليمية.
وفي كل ظهور إعلامي لها، تثير العرّافة اللبنانية موجة من الجدل بين مؤيد يرى في كلامها "رؤية استباقية" تستند إلى خبرة روحية، ومعارض يعتبرها مجرد مصادفات أو تحليلات عامة لا تستند إلى أي دليل علمي.
تفاصيل التنبؤ الأخير
في حديثها الأخير، أكدت ليلى عبد اللطيف أن "الشارع العربي سيشهد في الفترة المقبلة احتجاجات مفاجئة تبدأ سلمية ثم تتوسع في أكثر من بلد عربي". وأضافت أن هذه الاحتجاجات ستكون "رداً على قرارات حكومية تمسّ حياة المواطنين الاقتصادية والمعيشية".
كما أشارت إلى أن شخصية سياسية بارزة ستخرج من السجن قريباً، ما سيشكل "حدثاً مزلزلاً للرأي العام" وقد يفتح الباب لتغييرات سياسية غير متوقعة. ولمّحت إلى أن هذه الشخصية "محبوبة من شريحة واسعة من الناس" وأن عودتها إلى الساحة "ستحدث توازنات جديدة".
جدل واسع على مواقع التواصل
ما إن بثّ المقطع حتى اجتاحت التوقعات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بين من يرى أن حديثها يشير إلى بلدان محددة تمرّ فعلاً بتوترات سياسية، وبين من يعتقد أن كلامها قابل للتأويل ويمكن أن ينطبق على أي بلد في المنطقة.
بعض المتابعين في تونس مثلاً ربطوا كلامها بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد، متسائلين عمّا إذا كانت "الشخصية البارزة" التي أشارت إليها يمكن أن تكون تونسية. آخرون ذهبوا إلى تفسير سياسي أوسع، معتبرين أن كلامها ربما يتعلق بدول أخرى تشهد صراعات داخلية أو ملفات قضائية ضد شخصيات معروفة.
Video Streaming
دلالات رمزية وتحليل سياسي
من منظور تحليلي، يرى بعض المراقبين أن تصريحات ليلى عبد اللطيف – رغم طابعها الغيبي – تعكس في جوهرها قراءة للواقع العربي المأزوم، إذ إن العديد من البلدان تشهد ضغوطاً اجتماعية متزايدة وتراجعاً اقتصادياً حاداً، ما يجعل فكرة الاحتجاجات محتملة جداً.
أما الحديث عن "خروج شخصية بارزة من السجن"، فيراه بعض المحللين رمزاً لتحولات سياسية مرتقبة قد تعيد بعض الأسماء القديمة إلى الواجهة أو تفتح المجال أمام مصالحة وطنية في بعض الدول.
بين التنجيم والتحليل الواقعي
اللافت في ظاهرة ليلى عبد اللطيف هو قدرتها على الجمع بين لغة "الرؤية الغيبية" والتحليل الواقعي المبني على قراءة دقيقة للأحداث الجارية. فرغم أن البعض يصنفها ضمن العرّافين، إلا أن عدداً من المتابعين يعتقد أن ما تقدمه أقرب إلى "قراءة سياسية شاملة" منها إلى التنجيم.
وقد علقت ليلى في المقابلة نفسها على هذا الجدل قائلة:
"أنا لا أقرأ الغيب، بل أستشعر الأحداث قبل وقوعها بناءً على إحساس قوي ورؤى متكررة."
تأثير التوقعات على الرأي العام
في عالمنا العربي، تثير هذه التنبؤات تفاعلاً واسعاً، ليس فقط لأنها ترتبط بالغموض والإثارة، ولكن لأنها تعكس حالة القلق الجماعي من المستقبل. فحين تتحدث شخصية مثل ليلى عبد اللطيف عن اضطرابات قادمة، يجد الناس أنفسهم بين الخوف والفضول والترقّب، خاصة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة.
Video Streaming