بعد إطلاق سراحه، تحدث أحد المحتجزين التونسيين لأول مرة إلى وسائل الإعلام، معبّراً عن امتنانه الكبير لكل من وقف إلى جانبه خلال فترة احتجازه. وقد وجّه رسالة شكر مؤثرة إلى الشعب التونسي، مؤكداً أنه شعر بالفخر والانتماء حين شاهد الدعم والمساندة من أبناء وطنه في الداخل والخارج.
وقال المفرج عنه إن الوقفة التضامنية للتونسيين كانت سنداً له في الأوقات الصعبة، وإن كلماتهم ورسائلهم منحت له القوة والأمل في تجاوز تلك المرحلة. كما عبّر عن تقديره العميق لكل الجهود التي ساهمت في تأمين إطلاق سراحه وعودته إلى بلاده، مؤكداً أن ما رآه من تضامن يعبّر عن وحدة التونسيين في المواقف الإنسانية.
وأشار في حديثه إلى أنه يتطلع اليوم إلى بداية جديدة في حياته، بعد أن عاش تجربة قاسية خرج منها بمزيد من الإيمان والصبر، مضيفاً أن دعم التونسيين له سيبقى محفوراً في ذاكرته ولن ينساه أبداً.
وفي ختام حديثه، وجّه رسالة شكر قائلاً: “أشكر كل تونسي ساهم في دعمي ودعم زملائي، لقد أثبتم أن روح الأخوة لا تغيب عن هذا الشعب الطيب”.
> التفاصيل الكاملة في الفيديو أسفل المقال.
