بالفيديو / بالفيديو : الكشف عنها الليلة حصريًا،حمزة البلومي يتمكن من فك لغز اختفاء اسماء بعد ان.. / Video Streaming
Video Streaming
شاهد الفيديو فالمقال
في تطور لافت في قضية اختفاء أسماء الفايدي، ظهر الإعلامي الاستقصائي حمزة البلومي ليكشف ما وصفه بـ "تطورات مفصلّة" من داخل التحقيق، متعهدًا بفك لغز القضية التي أثارت ضجّة في الأوساط التونسية. الإعلان جاء عبر episódio من برنامجه التحقيقي "المحقق"، حيث خصّص مساحة كبيرة للحديث عن حيثيات القضية ومجريات البحث، وسط توقعات بأن الكشف الكامل سيُعرض قريبًا.
حسب ما أوردته عدة مصادر إعلامية، البلومي اعتمد في عرضه على شهادات جديدة من محيط العائلة والجيران، إضافة إلى تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من منزل الفتاة، والتي قيل إنها تُظهر تحرّكات مشبوهة في الليالي التي سبقت اختفائها. وقد أكد أن هناك مؤشرات تربط بين السرقة التي طالت الأجهزة الهواتف في المنزل واختفاء أسماء، ما يدعم فرضية أن العملية لم تكن مجرد مغادرة طوعية، بل تدخل من طرف أشخاص خارجيين.
خلال العرض، عرض البلومي لقطات فريدة قال إنها حصل عليها حصريًا، تظهر تحركات مركبة ليلاً بالقرب من المنزل، كما تحدث عن شخص شاهد الفتاة تمشي برفقة شخص آخر في زقاق قريب، قبل أن تختفي في الظلام. كما نقلت بعض المصادر أن البلومي أشار إلى وجود تسجيل صوتي بثّه أحد الجيران خلال الحادثة، تضمن صوت خطوات واحتكاكًا داخليًا، رغم أن مصدر التسجيل لم يُعلن عنه رسميًا.
كما شدد البلومي على ضرورة الالتزام بالمعطيات الرسمية وتجنّب تداول الشائعات، محذرًا من أن بعض التسريبات قد تعرّقل مجرى التحقيق وتضلّل الرأي العام. لكنه في الوقت ذاته دعا المواطنين الذين لديهم أيّ معلومة إلى التقدّم بها للسلطات الأمنية، مؤكدًا أن القضية أصبحت قضية رأي عام لا تخصّ فقط عائلة الفايدي، بل تهمّ المواطنين جميعًا الذين يريدون أن يروا الحقائق كاملة.
النيابة العمومية من جانبها نفت أن تكون قد توصلت إلى نتيجة نهائية بعدُ، لكنها أكّدت أنها تواصل تحرياتها مع وحدات مختصة، وقد أذنت بتمشيط عدد من المناطق المجاورة والتوسّع في نطاق البحث. كما أُجريت مقابلات مع أفراد الأسرة والجيران، وكذلك تم فحص الهواتف المحمولة المنوّبة، والتحقيق في الأجهزة المسروقة وربطها بالتحقيق الأكبر.
ردود فعل الناس على ظهور البلومي كانت واسعة. كثيرون أثنوا على دوره في تسليط الضوء على القضية، معتبرينه وسيطًا إعلاميًا مهمًا بين السلطات والعائلة والرأي العام. لكن في المقابل، انتقد البعض تأخير الكشف عن المعطيات للمشاهدين حتى لا تشكّل ضغطًا على مسار التحقيقات.
القضية تستمر في جذب أنظار التونسيين، إذ ظلت أسماء الفايدي مفقودة منذ اللحظة التي اختفت فيها، وسط أسئلة كبرى حول ما إذا كانت قد تم اختطافها، أو إن كانت هناك أدلة اختُفية في مسرح الجريمة لم تُكتشف بعد. كثيرون يأملون أن يكون الكشف الذي يجهّزه البلومي هو النقطة الفاصلة التي تُعيد الطفلة إلى ذويها سالمة، أو على الأقل تُوضّح الحقيقة كاملة أمام الشعب.
لكل من يتابع هذا الملف، المعيار اليوم هو الدقة في النقل، والابتعاد عن التضخيم أو الجوّالات التي قد تروّج أخبارًا غير مؤكدة. فحقّ أسماء وعائلتها في الحقيقة لا يقلّ أهمية عن واجب الإعلام والسلطات في الكشف والإنصاف.
Video Streaming
