### **قيس سعيد يطالب بالمحاسبة بعد فاجعة سيدي بوزيد: سقوط جدار معهد يودي بحياة 3 تلاميذ**
اهتزت **ولاية سيدي بوزيد** على وقع **فاجعة مؤلمة** تمثلت في **سقوط جدار أحد المعاهد الثانوية**، ما أدى إلى **وفاة 3 تلاميذ** وإصابة عدد آخر، في حادثة أعادت إلى الواجهة **واقع البنية التحتية المهترئة** في المؤسسات التربوية التونسية.
#### رفض وتحفظ المسؤولين
المثير للجدل، أن **عدداً من المسؤولين المحليين والجهويين** امتنعوا عن تقديم تصريحات أو تحمّل مسؤولية ما حدث، ما أثار **غضبًا واسعًا** في الشارع التونسي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء الحادثة "جريمة دولة بصمت رسمي".
#### تدخل رئيس الجمهورية
أمام هذا الصمت، **خرج رئيس الجمهورية قيس سعيد عن صمته**، حيث أصدر بيانًا عبّر فيه عن **أسفه العميق** لما حصل، مؤكدًا أن ما حدث "ليست مجرد حادثة عرضية، بل نتيجة مباشرة لسياسات الإهمال والتقصير التي طالت المرافق التعليمية".
وطالب رئيس الجمهورية بـ:
- **محاسبة كل من ثبت تقصيره** في أداء مهامه، مهما كانت رتبته.
- **فتح تحقيق فوري وشامل** في أسباب سقوط الجدار.
- **تدقيق شامل في البنية التحتية لجميع المؤسسات التربوية**.
- **محاربة الفساد** في قطاع الصيانة والصفقات العمومية المتعلقة بالبناءات المدرسية.
#### الحادثة ليست الأولى
تُعد هذه الحادثة **ليست الأولى من نوعها** في تونس، فقد شهدت السنوات الأخيرة **عدة حوادث مماثلة** أودت بحياة تلاميذ وأطر تربوية، دون إجراءات جذرية تمنع تكرار المآسي.
#### غضب شعبي ودعوات للحراك
أثارت الحادثة **موجة من الغضب الشعبي**، وخرجت دعوات على وسائل التواصل لتنظيم **وقفات احتجاجية** في مختلف ولايات الجمهورية، للمطالبة بتحسين ظروف الدراسة وضمان سلامة التلاميذ.
**رحم الله الضحايا، ولتكن هذه الحادثة ناقوس خطر لإصلاح ما يجب إصلاحه قبل أن نحصد مزيدًا من الأرواح.**