أبشروا.. بداية من هذا التاريخ تقلبات جوية قادمة و أمطار غزيرة تشمل جميع هذه المناطق
أبشروا .. بداية من هذا التاريخ تقلبات جوية قادمة وأمطار غزيرة تشمل جميع هذه المناطق تشير التوقعات الجوية إلى عودة الأمطار وذلك بداية من يوم الخميس 31 أكتوبر والجمعة غرة نوفمبر 2024.
وفق ما ذكره اليوم الثلاثاء المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي سرحان الرحالي.
وأفاد الرحالي بأن هناك مؤشرات قوية لعودة الأمطار حيث ستكون مؤقتا رعدية بالمناطق الغربية للشمال والوسط.
تشير التوقعات الجوية في تونس إلى موجة من التقلبات والأمطار الغزيرة التي ستبدأ من يوم الخميس، 31 أكتوبر، وتمتد إلى الجمعة، 1 نوفمبر 2024. وفقًا لما أفاد به المهندس سرحان الرحالي من المعهد الوطني للرصد الجوي، هناك مؤشرات واضحة على عودة الأمطار في معظم مناطق البلاد، خاصةً في المناطق الغربية للشمال والوسط، حيث ستكون الأمطار مؤقتًا رعدية.
هذه التوقعات جاءت نتيجة لمراقبة تغيرات مناخية تشير إلى قدوم كتل هوائية باردة ورطبة ستلتقي مع تيارات هوائية دافئة ورطبة قادمة من البحر الأبيض المتوسط. هذه التقلبات الجوية من المتوقع أن تساهم في تكوين السحب الرعدية التي تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة، وقد تكون مصحوبة برياح قوية في بعض المناطق. ومن المحتمل أن تشهد مناطق الشمال والوسط الغربي كميات أمطار معتبرة، مع فرص لحدوث سيول في المناطق المنخفضة التي قد تتأثر بتراكم مياه الأمطار.
ويحذر المعهد الوطني للرصد الجوي من إمكانية أن تتسبب هذه الأمطار في بعض المشاكل، خاصةً في المناطق الحساسة التي تعاني من نقص في البنية التحتية لتصريف المياه. ويُشدد على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، مثل تجنب الوقوف أو القيادة في المناطق التي يحتمل أن تتعرض للفيضانات، وتوخي الحذر عند استخدام الطرق الرئيسية التي قد تتأثر بارتفاع منسوب المياه.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المزارعون بضرورة تأمين المحاصيل والمعدات الزراعية، خاصةً أن الأمطار قد تكون مصحوبة برياح قوية يمكن أن تلحق الضرر بالزراعة. ويوصي أيضًا بتثبيت الهياكل القابلة للحركة مثل البيوت البلاستيكية أو الأغطية الزراعية، لضمان عدم تضررها بسبب الرياح.
ومن جانبه، يؤكد المهندس سرحان الرحالي أن هذه التغيرات الجوية متوقعة في هذا الوقت من السنة، حيث تتسم فصول الخريف في تونس بتقلبات مناخية نتيجة لتغيرات ضغط الهواء واختلاف درجات الحرارة بين البحر واليابسة. كما يوضح أن مثل هذه التقلبات الجوية تعتبر من الخصائص المناخية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الطقس متغيرًا وغير مستقر، مما يؤدي إلى تكوين السحب الرعدية وسقوط الأمطار المفاجئة.
وبين الرحالي أن هذه التوقعات تخضع للتغيير بناءً على التطورات المناخية، وأن المعهد الوطني للرصد الجوي سيواصل متابعة الوضع وتقديم تحيينات حول الحالة الجوية كلما دعت الحاجة. ويحث المعهد المواطنين على متابعة التحديثات الجوية من المصادر الرسمية وتجنب الأخبار غير الدقيقة، خاصةً على مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تنشر معلومات غير موثوقة.
يُعتبر هذا التحذير مثالًا على الدور الحيوي للمعهد الوطني للرصد الجوي في تقديم التوجيهات للمواطنين لتجنب الكوارث الطبيعية والتقليل من الأضرار. كما يساهم المعهد في رفع الوعي بأهمية الاستعداد لمثل هذه الحالات الجوية، والتي قد تكون لها تأثيرات سلبية على الأفراد والممتلكات.
