البقاء لله حزن كبير يخيم على الرياضة التونسية إثر وفاة رجل الاعمال شخصية بارزة ... / Video Streaming
Video Streaming
شاهد الفيديو فالمقال
البقاء لله: حزن كبير يخيم على الرياضة التونسية إثر وفاة رجل الأعمال والرئيس الأسبق للنجم الرياضي الساحلي
مقدمة
عاشت الساحة الرياضية التونسية ليلة حزينة بعد إعلان وفاة رجل الأعمال البارز والرئيس الأسبق للنجم الرياضي الساحلي، إحدى أبرز الشخصيات التي تركت بصمتها في عالم الرياضة والاقتصاد. خبر الوفاة كان بمثابة الصدمة لعائلة كرة القدم التونسية، خاصة أن الراحل لم يكن مجرد مسؤول إداري أو رجل أعمال ناجح، بل كان رمزاً للعطاء والدعم الذي لا ينضب.
---
شخصية متعددة الأبعاد
الراحل جمع بين صفات رجل الأعمال الناجح والمسير الرياضي الكاريزمي، حيث تمكن خلال فترة رئاسته للنجم الساحلي من ترك إنجازات مهمة، سواء على المستوى المحلي أو القاري. عُرف بقدرته على إدارة الأزمات وتوحيد الصفوف داخل النادي، وهو ما جعل جماهير النجم تذكره دائماً بالخير حتى بعد مغادرته المسؤولية.
بعيداً عن عالم الرياضة، كان أيضاً فاعلاً اقتصادياً مهماً في تونس، حيث أسس مشاريع كبرى وفرت مئات مواطن الشغل، ما جعله يحظى باحترام واسع سواء من العاملين في مجاله أو من عامة الناس.
---
أثر عميق في النجم الرياضي الساحلي
تاريخ النجم الساحلي حافل بالأسماء التي ساهمت في رفع رايته عالية، إلا أن الرئيس الراحل كان من بين أبرز من تركوا بصمات لا تُمحى. فقد دعم النادي مادياً ومعنوياً، وساهم في تكوين جيل من اللاعبين الذين كتبوا صفحات مضيئة في تاريخ كرة القدم التونسية.
كما كان حريصاً على تطوير البنية التحتية للنادي، من ملاعب وقاعات، إيماناً منه بأن النجاح الرياضي يبدأ من توفير الظروف الملائمة للاعبين.
---
ردود فعل حزينة
بمجرد انتشار خبر الوفاة، انهالت برقيات التعازي من مختلف الأندية التونسية، بما في ذلك الترجي الرياضي التونسي، النادي الإفريقي، النادي الصفاقسي، والاتحاد المنستيري، الذين أكدوا جميعاً أن تونس فقدت شخصية رياضية بارزة ساهمت في إشعاع صورة الرياضة التونسية.
اللاعبون القدامى والجماهير عبروا عن صدمتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صور الراحل مرفوقة بكلمات مؤثرة من قبيل: "خسرنا رجلاً نادراً"، و "لن ننساك أبداً".
---
الجانب الإنساني
لم يكن الراحل مجرد رئيس نادٍ، بل كان أيضاً إنساناً متواضعاً قريباً من الجماهير. اشتهر بمواقفه الإنسانية، حيث تكفل بعلاج لاعبين تعرضوا لإصابات خطيرة، وساهم في دعم عائلات فقيرة في الساحل ومناطق أخرى من تونس.
هذا الجانب الإنساني أكسبه محبة الناس خارج أسوار الملاعب، حيث رأوا فيه مثالاً للرجل العصامي الذي لم ينسَ أصله وانتماءه.
---
صدمة في الشارع التونسي
رحيله لم يهز فقط جماهير النجم الساحلي، بل خلّف أثراً بالغاً في الشارع التونسي ككل. الصحف المحلية والمواقع الرياضية أفردت مساحات واسعة للحديث عن مسيرته، فيما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى فضاء للتعبير عن الحزن والدعاء له بالرحمة.
العديد من المواطنين رأوا في وفاته خسارة وطنية، خاصة في ظل ندرة الشخصيات التي تجمع بين حب الرياضة والإيمان الحقيقي بدورها في توحيد الشعوب.
Video Streaming