بطاقة إيداع بالسجن في شأن شقيق الفتاة #أسماء_الفايدي و بطاقة ايداع اخرى ل... / Video Streaming
Video Streaming
شاهد الفيديو فالمقال
لفتاة المفقودة والغموض الذي يلف القضية
شهدت الأيام الماضية حالة من القلق والتوجس في الأوساط التونسية، وخصوصاً في ولاية القيروان، بعد الاختفاء الغامض للفتاة أسماء الفايدي البالغة من العمر 15 ربيعاً. تحولت القضية من مجرد خبر محلي إلى قضية رأي عام، حيث تابعها الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام،
معلقين آمالهم على كشف الحقيقة وإعادة الفتاة إلى ذويها سالمة. في منعطف جديد ومهم، أعلنت السلطات القضائية عن إصدار بطاقتي إيداع بالسجن؛ واحدة في حق شقيق الفتاة، وأخرى في حق جارة تقطن بالقرب من منزل العائلة، مما فتح باباً جديداً من التساؤلات حول طبيعة التهم والملابسات الحقيقية وراء هذا الاختفاء.
الفصل الأول: ما هي "بطاقة الإيداع بالسجن"؟ وفك الغموض القانوني
قبل الخوض في تفاصيل القضية، من الضروري فهم المعنى القانوني لمصطلح "بطاقة الإيداع بالسجن" الذي تردد بقوة. بشكل واضح ومباشر، هذا المصطلح ليس له أي علاقة بالبطاقات المصرفية أو البطاقات الائتمانية التي يتم الحديث عنها في بعض نتائج البحث 49. إنما هو مصطلح قضائي بحت.
في النظام القضائي التونسي والعربي بشكل عام، "بطاقة الإيداع بالسجن" هي أمر قضائي يصدر عن قاضي التحقيق يُلزم النيابة العامة بإيداع شخص موقوف احتياطياً في السجن. تُصدر هذه البطاقة عادةً في القضايا الجنائية الخطيرة التي تتطلب استمرار التحقيق مع وجود المتهم رهن الحراسة، خشية تهربه أو التأثير على الشهود أو إخفاء أدلة. وهي إجراء احترازي ووقائي يسبق المحاكمة النهائية، مما يعني أن القضية لا تزال في مرحلة التحقيق، وأن التهم لم تثبت بعد بحق الموقوفين.
الفصل الثاني: تطورات القضية والتفاصيل الجنائية المعلنة
وفقاً للتقارير الإخبارية الموثقة، فإن التطورات جاءت على النحو التالي:
إصدار الأمر القضائي: أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في القيروان مساء يوم 21 أغسطس 2025، بطاقتي إيداع بالسجن 313.
المتهمان: البطاقة الأولى صدرت في حق شقيق الفتاة أسماء الفايدي، بينما صدرت البطاقة الثانية في حق فتاة أخرى (جارة) تقطن على مقربة من منزل عائلة الفايدي في معتمدية منزل المهيري بولاية القيروان 313.
طبيعة التهم: التهم المنسوبة إليهما هي:
تحويل وجهة شخص باستعمال العنف والتهديد والحيلة.
حجز شخص دون إذن قانوني 313.
تشير هذه التهم إلى أن التحقيق يركز على فرضية الاختطاف واحتجاز الفتاة قسراً، وليس مجرد اختفاء عادي. استخدام مصطلحات مثل "العنف" و"التهديد" و"الحيلة" يضفي على القضية طابعاً إجرامياً خطيراً.
Video Streaming