https://ift.tt/KOpk2fV
↔
في حادث يعكس ذكاء الجريمة واستغلال الضحية، قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 أمس السبت، احتجاز رجل خمسيني للاشتباه في تورّطه في سلسلة عمليات احتيال مستهدفة مسنين أمام موزعات آلية للبنوك. واستنادًا إلى المعلومات المتوفرة، يشتبه في أن الجاني قام بمحاكاة خلل في بطاقات الضحايا وسرقة أموالهم باستخدام أرقام سرية مسروقة.
بدأت القصة عندما تلقى أعوان مركز الأمن الوطني بالزهروني معلومات تفيد بأن مسنين تعرضوا لسحب أموال من حساباتهم دون علمهم. وبفضل التحقيقات الواعية والتفتيش الدقيق، تم التعرف على طريقة عمل الجاني.
وفي الأسلوب الاحتيالي الذي تبناه المشتبه به، يقترب من المسنين ويبدو وكأنه يقدم لهم المساعدة في سحب الأموال من الموزعات البنكية. ثم يقنعهم بوجود خلل في بطاقاتهم البنكية ويحثهم على زيارة الفروع البنكية أو المراكز البريدية لإصلاحه. وخلال هذه اللحظات، يسجل الجاني أرقام السرية لبطاقات الضحايا بخط يده.
وبمجرد أن يترك المسنين يتوجهون إلى الفرع البنكي أو المركز البريدي، يستخدم الجاني البطاقات المسروقة لسحب الأموال دون أدنى فهم من الضحايا.
القصة تأخذ منحى غير متوقع عندما تم القبض على المشتبه به، والذي تبين أنه محل تفتيش لفائدة العديد من الوحدات الأمنية والجهات القضائية. تم حجز عدد من البطاقات البنكية وأرقام سرية لبطاقات بنكية، دوّنها الجاني بخطّ اليد وأخفاها داخل منزله.
تسلط هذه القصة الضوء على ضرورة توعية المواطنين بأنماط الاحتيال وحيل الجريمة المعاصرة. وتؤكد على أهمية توجيه جهود السلطات الأمنية والقضائية نحو مكافحة الجريمة وتقديم المتهمين إلى العدالة للمحاسبة على أعمالهم غير القانونية.
↔
بدأت القصة عندما تلقى أعوان مركز الأمن الوطني بالزهروني معلومات تفيد بأن مسنين تعرضوا لسحب أموال من حساباتهم دون علمهم. وبفضل التحقيقات الواعية والتفتيش الدقيق، تم التعرف على طريقة عمل الجاني.
وفي الأسلوب الاحتيالي الذي تبناه المشتبه به، يقترب من المسنين ويبدو وكأنه يقدم لهم المساعدة في سحب الأموال من الموزعات البنكية. ثم يقنعهم بوجود خلل في بطاقاتهم البنكية ويحثهم على زيارة الفروع البنكية أو المراكز البريدية لإصلاحه. وخلال هذه اللحظات، يسجل الجاني أرقام السرية لبطاقات الضحايا بخط يده.
وبمجرد أن يترك المسنين يتوجهون إلى الفرع البنكي أو المركز البريدي، يستخدم الجاني البطاقات المسروقة لسحب الأموال دون أدنى فهم من الضحايا.
القصة تأخذ منحى غير متوقع عندما تم القبض على المشتبه به، والذي تبين أنه محل تفتيش لفائدة العديد من الوحدات الأمنية والجهات القضائية. تم حجز عدد من البطاقات البنكية وأرقام سرية لبطاقات بنكية، دوّنها الجاني بخطّ اليد وأخفاها داخل منزله.
تسلط هذه القصة الضوء على ضرورة توعية المواطنين بأنماط الاحتيال وحيل الجريمة المعاصرة. وتؤكد على أهمية توجيه جهود السلطات الأمنية والقضائية نحو مكافحة الجريمة وتقديم المتهمين إلى العدالة للمحاسبة على أعمالهم غير القانونية.
التسميات
أخبار