وبالرغم من الإجراءات الصارمة في السجن، أشار الخبير الأمني إلى وجود تواطئ داخلي، مشيرًا إلى أنه يصعب تصور هروب هؤلاء السجناء من دون تلك الخيانة الداخلية. وأكد أن هناك ثغرة أمنية وقعت بتخطيط من خارج السجن، مما يجعل هذا الحادث كارثة في تاريخ السجون التونسية.
وفيما يخص التحقيقات الأمنية، أشار الزرمديني إلى أنها ستكشف مزيدًا من المعلومات حول كيفية تنفيذ هذه العملية الكبيرة ومن وراءها، مما قد يكشف عن تفاصيل أخرى حاسمة تساهم في توضيح ملابسات الهروب ومحاسبة المسؤولين والمتورطين في هذا الحدث الصادم.
تعليقات
إرسال تعليق