أما قيس سعيد فقد استخدم هذه اللوبيات وظيفيا لتوسيخ انقلابه مرحليا، ولكنه بخشى الآن تعاطم طموحاتها ومن ثم تقديم أحد ( أو بعض) وجوهها للانتخابات الرئاسية القادمة في إطار خطة " الكمون ثم الانقضاض" التي نهجتها.
يوم أمس تحدث قيس سعيد عن الحملات الانتخابية المبكرة ويقصد بذلك عائلة جنيح وشركائها من العائلات الأخرى، التي تقاسم معها النفوذ في قناة التاسعة وغيرها من المجالات، ولكنه يتحسب اليوم من أن تكون " نواة" لجذب مجموعات النفوذ المالي والاقتصادي بالتحالف مع المنطومة القديمة .
أما حمادي الجبالي المسكين فلا ناقة له ولا جمل بكل هذه الدوامة، كل ما في الآمر أن الانقلاب يحتاج الى استخدام اسم الجبالي والنهضة كبسملة ذبح لأصدقائه / الأعداء من لوبيات الساحل التي كان الى وقت قرب يجلس في حجرهم، ويجلسون في حجره.
تعليقات
إرسال تعليق