وتعدّ ولاية القيروان من بين هذه المناطق التي تنتشر فيها هذه الظاهرة.
وفي السنوات الاخيرة تحوّلت هذه العادة الاجتماعية، التي تهدف بالأساس إلى إعانة العريس على تكاليف الزواج، إلى مظهر من مظاهر التباهي والتفاخر وتنافس كبير بين الشبان، لتصل المبالغ التي يتمّ تجميعها إلى أرقام قياسية، مثلما هوّ الحال في حفل الزفاف المذكور.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول الذي حصد مئات الآلاف من المشاهدات، حقيبتين من الأموال تمّ جمعها خلال الحفل، قدّرت قيمتها بأكثر من 470 ألف دينار.
وتكشف مثل هذه المظاهر عن التناقض الصارخ الذي تعيشه هذه المناطق من البلاد التي تعاني في الآن نفسه نسب فقر عالية ومظاهر بؤس شديد.
وخلقت ظاهرة ''الرمو'' تنافسا كبيرا بين المناطق الريفية بولاية القيروان خاصة بمعتمديات بوحجلة والعلا وحفوز وحاجب العيون الى جانب الحرص على عن جلب أكبر عدد من الفنانين الشعبيين التونسيين والجزائريين.
تعليقات
إرسال تعليق