فوائد الحاسوب في التعليم
للحاسوب أهمية عظيمة في التعليم، وفيما يلي أهم فوائد الحاسوب في مجال التعليم:
- توفير الراحة للطلاب سواء كان في حل المسائل المدرسية والبحث عن المعلومات عبر الإنترنت، والتواصل مع بعضهم البعض أو مع معلّميهم عبر البريد الإلكتروني، للمشاركة في تبادل المعلومات والمعرفة.
- تحسين أداء الطلاب نتيجة توفير سبل الراحة لهم ما يجعلهم يستمتعون في العملية التعليمية ولا يشعرون بأنها عبئًا عليهم، فمع استخدام الحاسوب سيشعرون بالتركيز أكثر ويتعلّمون باستقلالية، كما يبحثون عن المعلومة المطلوبة في أي وقت دون تقيد.
- تمكين الطلاب من الوصول للمعلومات والبحث السريع في أي وقت ومن أي مكان، فلم تعد المكتبة الوسيلة الوحيدة للحصول على المعلومة، كما يوفر الإنترنت الكثير من الأمثلة وحلول المسائل وسبل المساعدة التي يحتاجها الطلاب للتفوق.
- تسهيل وصول الطلاب إلى المعلومات التي يحتاجونها بشأن مواعيد الدروس وتوقيتها، بالإضافة لتسهيل جدولة مواعيدهم بانتظام، كما يجعل مهمة تسليم الواجبات أسهل من خلال تصويرها وإرسالها عبر الكمبيوتر للمعلمين.
- تسهيل البحث عن أفضل الجامعات التي يقرر الطالب الانتساب لها بعد المرحلة المدرسية، والتعرف على شروط القبول، وكيفية التسجيل، وإجراءات الدفع، وشروط الحصول على تأشيرة، والتواصل مع إدارة الجامعة.
- توفير برامج تكفي الطالب صعوبات التخيل في بعض المجالات التعليمية مثل الرياضيات، ما يجعل المفاهيم الرياضية أكثر واقعية، وأسهل للفهم.
فوائد الحاسوب في الطب
قدم الحاسوب الكثير من الخدمات في مجال الرعاية الصحية والطب، وفي ما يلي شرح موجز يوضح فوائد الحاسوب في المجال الطبي:
- يُستخدم الحاسوب أثناء فحص المرضى لتثبيت الملاحظات وتدوينها، ومن ثم وصف العلاجات الصحيحة اعتمادًا على هذه البيانات، ما يقلل من حدوث الأخطاء الطبية الشائعة التي تنتج في العادة عن صعوبة قراءة خط اليد.
- تصوير المرضى لتشخيص أسباب مرضهم، كالتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، واختبارات الدم، ثم الاحتفاظ بهذه الصور في ملف المريض للاستخدام لاحقًا في مراحل العلاج، وحتى عرضها على المريض نفسه لمناقشة حالته الصحية معه.
- مراقبة المرضى من خلال أجهزة ضغط الدم، وأجهزة قياس معدل ضربات القلب، والكثير من الأجهزة المزودة بمستشعرات تنبيه تُرسل للممرضين إشعارات لتُساعدهم في إنقاذ حياة المرضى.
- إتمام عمليات جرد الأدوية في المستودعات والمخازن، بالإضافة لتسهيل تتبع كميات الأدوية ومعرفة الأدوية التي على وشك النفاذ والواجب شراء كميات منها، كما يُسهل حفظ تواريخ انتهاء الأدوية لسحبها بشكل نظامي في حال انتهاء مدتها في المخازن.
فوائد الحاسوب في الزراعة
أحدث الحاسوب تغييرات هائلة في في مجال الزراعة، محدثًا ثورة في مجال الزراعة أهمها ما يلي:
- استبدال الجهد البشري والأيدي العاملة على آلات الزراعة التقليدية ومعدات الزراعة، بالآلات التكنولوجية الحديثة المربوطة مع أجهزة الكمبيوتر والمبرمجة لتعمل وفق نظام معين.
- توفر برامج تتنبأ بأحوال الطقس وما يُلائم الأنشطة الزراعية، بالإضافة لأن هذه البرامج تُقدر الإنتاج الزراعي.
- حفظ سجلات المعلومات التي تتعلق بتكاليف الإنتاج والنقل والعمليات الزراعية، وذلك لحساب الربح والخسارة.
- تسهيل تواصل المزارعين مع بعضهم البعض، وتواصلهم مع خبراء الزراعة لتبادل المعرفة والخبرات واكتساب المعلومات الجديدة لتحسين الإنتاج وكسب الأرباح.
- الوصول إلى أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) الذي يُقيّم الأرض الزراعية من ناحية ظروف التربة، وظروف المنحدرات والصرف، ودرجة حموضة التربة، والظروف الجوية التي تؤثر على جودة المحاصيل، وذلك لمعرفة طريقة استخدام الأسمدة بصورة صحيحة.
- التحكم بوظائف المحرك والطاقة التي توجد في الآلات الزراعية الحديثة التي لا تعتمد على عمل الإنسان عليها، بل تعتمد على التكنولوجيا في تشغيلها.
فوائد الحاسوب في الصناعة
قطاع الصناعة يحظى باستخدامات واسعة لأجهزة الكمبيوتر، وفي ما يلي أهم فوائد الحاسوب في الصناعة:
- تتبع مخزون المستودعات والمخازن وتوثيق جميع البيانات في جداول وقواعد بيانات على أجهزة الحاسوب، وذلك لتسهيل الوصول إليها.
- إصدار كشوفات الرواتب وطباعتها وإيداع الشيكات، وحساب الرواتب وتنظيم تطبيقات الزيادات المنتظمة في الرواتب، والمكافآت غير المنتظمة.
- تصميم موقع إلكتروني للشركة والتعديل عليه بسهولة، وإجراء الصيانة والتحديثات على موقع الشركة الذي يستخدم للإعلان عن المنتجات والتسويق لها.
- توثيق قاعدة بيانات مخصصة للعملاء وطلباتهم، وتثبيت تواريخ تعاملهم مع الشركة لاستخدامها لاحقًا ومعرفة الزبائن الدائمين.
- التحكم بالروبوتات المستخدمة في عمليات التصنيع التي تؤدي وظائف ميكانيكية معقدة، فهذه الروبوتات عبارة عن آلات متصلة بأجهزة كمبيوتر مُبرمجة لأداء عدة مهام.
فوائد الحاسوب في عالم الأعمال
أما فيما يخص عالم الأعمال وفيما يلي أهم فوائد الحاسوب في العمل:
- تسهيل إنجاز العديد من المهام في وقت واحد، إذ يتيح فتح العديد من التطبيقات معًا مثل فك قرص مضغوط، وإنشاء فيديو تفاعلي، وفاتح الصور، وتشغيل الموسيقى، وطباعة الأوراق والفاكس جميعها معًا.
- تخفيض تكلفة مصاريف القرطاسية والمعدات المعتبية، وإنجاز المهام بكفاءة وسرعة أعلى، فمثلاً المراسلات عبر البريد الإلكتروني توفر الكثير من الوقت، والأوراق، وتضمن التأكد من وصول الرسالة، وعدم ضياعها كما في الرسائل الورقية.
- سهولة تواصل أصحاب الأعمال معًا من خلال شبكة الإنترنت، وذلك للتفاعل معًا، والاستفادة من الخبرات والمعلومات المنتشرة في أسواق الربح، بالإضافة لاستخدام البرامج الخاصة بالأعمال التجارية مثل البرامج المسؤولة عن تنظيم الأحداث والمواعيد وتثبيها والتذكير فيها.
الخلاصة
ظهر الحاسوب لأول مرة عام 1833م ثم بدأ العالم باستخدامه بطرق مختلفة، كلّ شخص استخدم الكمبيوتر وطوّره بالطريقة التي يُفضلها وفي مجال عمله، فتعددت مجالات استخدمات الحاسوب تبعًا للحاجة إليه، فالعاملين على المجال الطبي طوّروا تقنيات تتعلق بالطب لتقوية هذا المجال والنهوض فيه وإحداث ثورة عالمية في الآلات الطبية، وكذلك الأمر بالنسبة لمختلف مجالات الحياة ومن بينها التعليم الذي أصبح الحاسوب جزء لا يتجزأ منه، ناهيك عن الزراعة، والصناعة، وعالم المال والأعمال.